هي : تحبني ؟
هو : سؤالٌ ضاقت به الأمكنة حبيبتي ، وأيضاً هذا ليس مكانه .
هي : أشتاقُ لك فهل تشتاق لي ؟
هو : كيف للغريبِ ألا يشتاق الوطن .. هل نسيتي ؟ أنا المسافرُ المبعد وأنتِ السكن ..
هي : لا أعلم لماذا لاتخترقني كلماتك !! ارفع صوتك أكثر واستنفذ همسك معبر ..
تصمتُ قليلاً ... تنظر إليه وتغمض عينيها على نظرتين منهما قد تعانقا في دفئهما وتسأله : لو لم تعرفني ارسم لي مجرى حياتك ؟
هو : ذاك علمٌ اسمهُ غيبُ السماء .. مالكِ وهذا الهراء ؟!
هي : انتبهت فزعة وبنظرةٍ يائسة : هروبٌ ذاك وانسحاب ؟
هو : بل منطقٌ حبيبتي .. لاأرتديه وأنزعه وفقاً لرغبتي .
هي : بانكسارٍ وخيبة أمل " سمعت من صوته صوتاً آخر لم ينطق حبيبتي أبداً " هل تعلم كم كنتُ قوية ..... تغلبها العبرة فتبكي وتبكي
هو : يسمعها بصوتٍ مؤلم .. وجعٌ آخر باستنكارٍ يقاطعها ويسألها والآن أنتِ ضعيفة ؟
هي : تتنهد وتلاحق أنفاسها لتجيب ......
هو : يحرقها بأنفاسه الهجومية كعادته فهو رجل : هذا ماوصلتِ إليه ؟ كنتِ قوية والآن ضعيفة ؟ أنا سبب ضعفك ومن حبي خارت قواكِ ؟ نادمةٌ أنتِ ربما ... هيا أطلقي عليّ سيل الألقاب " قاسي ، أناني وإن شئتي بلاإحساس قولي " .
هي : صرخت دمعتها وتناثر صوتها مهزوماً كفى .. كفى ..
اسمعني أيها الرجل وارحمني .. لطالما عشِقتُ دور المذنبة المخطئة وإن كان الفعلُ كما القلب بريئاً ، أبدأ أنا بالعتاب وأنتهي دائماً على قارعة الخطأ أنظر حولي فأجد لوحاتها تتراقص في ناظري : اعتذري منه ، أخطأ دون عمد ، مشغول ومهموم ، مارسي فقط دور الحنان معه ولاتنتظريه ، اعتذري فقد آذيتي شعوره ... أعتذر وأعود مجدداً وأعتذر .. لكن الآن فقط اسمعني ولايهمني أبداً أن تعتذر ..
" ياسيدي .. كنتُ قوية في سابق عمري .. أحببتك فزادت قوتي من عمري حباً وعنفواناً وشباباً ... كما الشمعة أصبحت تلك القوة إن زاد الريح خفتُ انطفائها وإن زادت الحرارة نمى وهجها .. عشتُ في ذلك أياماً فقيدة .. والآن هاأنت قد حررت قلبك من حبي وتخليت بكل غرورٍ عن قلبي وعليه فقد انتزعت قوتي مني .. أخبرني هل يجوز أن نَصِفَ الميت ؟ قوي ، ضعيف ، حزين أو سعيد ؟!! أنا الآن ياسيدي لستُ ضعيفة !! حبيبي أنا الآن منك ميتة !!
هو : سؤالٌ ضاقت به الأمكنة حبيبتي ، وأيضاً هذا ليس مكانه .
هي : أشتاقُ لك فهل تشتاق لي ؟
هو : كيف للغريبِ ألا يشتاق الوطن .. هل نسيتي ؟ أنا المسافرُ المبعد وأنتِ السكن ..
هي : لا أعلم لماذا لاتخترقني كلماتك !! ارفع صوتك أكثر واستنفذ همسك معبر ..
تصمتُ قليلاً ... تنظر إليه وتغمض عينيها على نظرتين منهما قد تعانقا في دفئهما وتسأله : لو لم تعرفني ارسم لي مجرى حياتك ؟
هو : ذاك علمٌ اسمهُ غيبُ السماء .. مالكِ وهذا الهراء ؟!
هي : انتبهت فزعة وبنظرةٍ يائسة : هروبٌ ذاك وانسحاب ؟
هو : بل منطقٌ حبيبتي .. لاأرتديه وأنزعه وفقاً لرغبتي .
هي : بانكسارٍ وخيبة أمل " سمعت من صوته صوتاً آخر لم ينطق حبيبتي أبداً " هل تعلم كم كنتُ قوية ..... تغلبها العبرة فتبكي وتبكي
هو : يسمعها بصوتٍ مؤلم .. وجعٌ آخر باستنكارٍ يقاطعها ويسألها والآن أنتِ ضعيفة ؟
هي : تتنهد وتلاحق أنفاسها لتجيب ......
هو : يحرقها بأنفاسه الهجومية كعادته فهو رجل : هذا ماوصلتِ إليه ؟ كنتِ قوية والآن ضعيفة ؟ أنا سبب ضعفك ومن حبي خارت قواكِ ؟ نادمةٌ أنتِ ربما ... هيا أطلقي عليّ سيل الألقاب " قاسي ، أناني وإن شئتي بلاإحساس قولي " .
هي : صرخت دمعتها وتناثر صوتها مهزوماً كفى .. كفى ..
اسمعني أيها الرجل وارحمني .. لطالما عشِقتُ دور المذنبة المخطئة وإن كان الفعلُ كما القلب بريئاً ، أبدأ أنا بالعتاب وأنتهي دائماً على قارعة الخطأ أنظر حولي فأجد لوحاتها تتراقص في ناظري : اعتذري منه ، أخطأ دون عمد ، مشغول ومهموم ، مارسي فقط دور الحنان معه ولاتنتظريه ، اعتذري فقد آذيتي شعوره ... أعتذر وأعود مجدداً وأعتذر .. لكن الآن فقط اسمعني ولايهمني أبداً أن تعتذر ..
" ياسيدي .. كنتُ قوية في سابق عمري .. أحببتك فزادت قوتي من عمري حباً وعنفواناً وشباباً ... كما الشمعة أصبحت تلك القوة إن زاد الريح خفتُ انطفائها وإن زادت الحرارة نمى وهجها .. عشتُ في ذلك أياماً فقيدة .. والآن هاأنت قد حررت قلبك من حبي وتخليت بكل غرورٍ عن قلبي وعليه فقد انتزعت قوتي مني .. أخبرني هل يجوز أن نَصِفَ الميت ؟ قوي ، ضعيف ، حزين أو سعيد ؟!! أنا الآن ياسيدي لستُ ضعيفة !! حبيبي أنا الآن منك ميتة !!